وداعنا الأخير/ بقلم: آمال محمود

وداعنا الأخير/ بقلم: آمال محمود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبطت علي عزلتي القديمة ..
ملأت فضائي كله
كعادتي لن انتزعني منها
بحفاوة سأستقبل موتي الجديد!
——————-
كـ يمامات صغيرة ..
حلقت فزعة باتجاهي
لدى سماعها لصوت رصاص كافر
أحزانك الودودة!
——————–
وداعنا الأخير ..
جعل يدي تتمردان على جسدي
تبحثان عن مخرج
يجنبهما عادة التلويح
أعذرهما
لن تتقبلا فكرة عدم الالتقاء خلف عنقك!
——————–
هجرني نعاسي اللئيم ليمضي خلفك ..
كنت أرقبه بعيني الواسعتين
أنزوى تحت كفك
بعد أن أوكل الظلام بي
ليرصد حركة جفني
خشية أن أغمضهما لثوان معدودة
فيختطفني موت رحيم!
——————–
يروق لي لون الليل ..
ربما لو أضأت عالمي المظلم
لرأيت جميع مخاوفي وجها لوجه!
——————–