وَهَم …/ بقلم: كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي

وَهَم …/ بقلم: كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
ــــــــــــــــــــــــ
دفعتْهُ مشاكساتُ زوجتهِ المتكرّرةُ إلى التخلصِ منْ حياةِ البُؤسِ والنَكَدِ،
جالَ بفكرهِ متتبّعاً كُلّ الطُرقِ التي تحققُ مبتغاهُ، أَخيراً تناولَ سَمّ الفئرانِ، عادَ لزوجتهِ نادماً فقدِ اكتشفَ إنّها على حَقٍّ لاسيّما في قولتِها المشهورةِ كُلّ شيءٍ أَصبحَ مغشوشاً.
كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي
العِراقُ _ بَغْدادُ