ياسيدي / بقلم: هدى الجاسم

آنست روحك في المساء وعادني
شوق إليك وعبرة ولقاء
وكتبت فيك من الفؤاد قصيدتي
ونسجت اسمك والحروف تضاء
كم كنت تبهرني برقة عاشق
واعود بين يديك كيف تشاء
وأراك بين الورد جوري الهوى
فترش عطرك والغرام فداء
يا سيدي خذني اليك لأنني
ما زلت اعشق والدلال فضاء
وجمالك الجذاب يبهر مهجتي
وابوح حبا ليس فيه جفاء
سنظل في كنف الحياة بعشقنا
والنور يشعله لنا رمضاء
ونهيم في تلك الربوع ونبتدي
عيشا لذيذا كي يسود وفاء
هيا بنا نحو الفرات فإنه
اشهى مذاقا والنخيل فضاء
فهناك ما بين النخيل مجالنا
وهناك نحلم والقلوب سناء
فانا عشقتك وانتشيت برقة
واليك يحملني الهوى واشاء
…
هدى عبد الرحمن الجاسم