يا أيها الأقصى/ زيد الطهراوي

يا أيها الأقصى
المد يستعلي على وفر الشذى
فيفيض بالشكوى إلى أحبابه
فيكافئون عتابه بأنينهم
وأنينهم لم ينتصر لمصابه
هجموا على الأقصى اليهود وإنهم
حقروا الشعوب وخططوا لخرابه
للعزم ثورة عاشق مستسلم
لله يروي أرضه بعذابه
فلتغتنم كل النفوس نعيمه
ولتدخل الرضوان من أبوابه
يا أيها الأقصى قربت على الأسى
وسموت رغم عدونا وطلابه
وغداً سيعلم كل من وطئ الثرى
إن الجراح بداية لإيابه.
بقلم: زيد الطهراوي