يا ملاذَ الرَّعْدِ ارتدِ / بقلم: آمال القاسم

يا ملاذَ الرَّعْدِ ارتدِ / بقلم: آمال القاسم
ــــــــــــــــــــ
ذاتَ صباحْ …
نقشتُ اسمَكَ وشمًا
في جيدي ..
كلما شذا عطرُه .. وفاحْ
تنفّستُكَ قدحًا مخمورًا ..
برائحةِ المطرِ ..
وعانقَ شهيقي
رحيقَ لحنِك الممدودِ ..
على ساحلِ القصيدِ ..
يا ملاذَ الرَّعْدِ ارتدِ
غيمةَ الْمعنى
أفضْ بفتنتِكَ
على غَنَجِ البنفسجِ ..
والأقاحْ
وعنبُ العيون ..
آهٍ .. يا عنبَ العيون …!
أعدْ خُوائي ،
عُدَّ شقائي ،
في خلاخيلي المشتهاةِ
راقصْ عرسًا سندسيًّا
وموشحًا أندلسيًّا ؛
على فضّةِ العمر،
وتفاصيلِ الحلمِ راحَ واستراحْ
يزفُرُ رغَباتٍ حريريةً بينَ أضلُعي،
وصلاةً لا غفرانَ فيها ..
عند صهيلِ الأصيل ..
حطَّ في جنونِ السنونو
وخطَّ قيامةَ اللّوزِ على
خطيئةِ التفاح ..!
سكرة القمر
٢٠١٥/٨/١٠