يحبّونكِ لأنّكِ القدس/ عطا الله شاهين

يحبّونكِ لأنّكِ القدس
يا قُدسُ أنتِ مدينةٌ لك عشقٌ آخر لدى الفلسطينيين، ورغم إحاطتكِ بجُدرِ فصلٍ وأسلاكٍ شائكة، إلا أنك تظلّين المدينةَ، التي يحبّ الفلسطينيين المجيء إليكِ، رغم كل معاناة الفلسطينيين الآتيين عبر حواجز الاحتلال.. فأنتِ يا قدس لك حُبّ مُقّدس عند الفلسطينيين، فأنتِ يا قدسُ كل القضية، وبدونكِ تكون دولتنا حزينة، فالفلسطينيون يرونَ فيكِ عاصمةً لهم.. فأهلُ القدس نراهم يدافعون عنكِ، رغم كلّ الألم، الذي يشعرون به من جنونِ الاعتداءات بحقّ ترابك.. فأنتِ مدينةٌ لا تقارنين بأيّةِ مُدنٍ أخرى من ناحيةِ جمَالِك الإلهي، وسحركِ الذي يجذبُ الفلسطينيون إليك..
فيا قدسُ ما زلنا نرى الحزنَ يخيّم عليكِ، فالاقتحامات ما زالت مستمرةً بحقّ مقّدساتك.. فألمكِ هو ألمُنا.. ونحزنُ عليك، لأنّكِ ما زلتِ مدينةً محتلّة.. فالفلسطينيون يحبّونكِ لأنّكِ القدس، وأهل القدس يعشقونكِ لأنك أنتِ حُبّهم الأبديّ.. فيا قُدسُ ألمُك يؤلمُنا..
بقلم: عطا الله شاهين