يَا نَجْمَةَ الْحُبِّ هِلِّي فِي مَرَابِعِنَا/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يَا نَجْمَةَ الْحُبِّ هِلِّي فِي مَرَابِعِنَا
بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ــــــــــــــــــــــ
هَلَّ الْحَبِيبُ بِفَصْلِ الْحُبِّ وَاطَّلَعَا=عَلَى عُلُومِ الْهَوَى وَالْحُبَّ قَدْ جَمَعَا
يَا نَجْمَةَ الْحُبِّ هِلِّي فِي مَرَابِعِنَا=وَهَيِّئِي اللَّيْلَ أَنْ نَقْضِي بِهِ الْجُمَعَا
وَكُلَّ أَيَّامِ أُسْبُوعٍ تُمَتِّعُنَا=نَشْرِي لَهَا اللِّبَّ وَالسُّودَانِ وَالسِّلَعَا
وَنَسْتَبِيحُ الْهَوَى فِي حِلِّهِ مُتَعاً=تُجْلِي الْهُمُومَ وَتَمْحُو الْكَرْبَ وَالصَّدَعَا
يَا غَادَتِي طَابَ لَيْلُ الْحُبِّ مُسْتَمِعاً=آهَاتِنَا وَلِحَافُ الْحُبِّ قَدْ رُفِعَا
هَذَا غِطَاءٌ لَنَا مِنْ تَحْتِهِ نُطَفٌ=تَكَلَّمَتْ فِي هَوَانَا كَيْفَ قَدْ رَجَعَا؟!
وَحَدَّثَتْكِ بِأَطْيَافٍ تُشَاهِدُهَا=تُرْدِي عَذُولَ الْهَوَى وَالْحُبِّ قَدْ قُمِعَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]