أقبل أخا الآمال/ بقلم: زيد الطهراوي

أقبل أخا الآمال/ بقلم: زيد الطهراوي
ـــــــــــــــــــ
الصبح فيض كيف قد أنكرته
ألضعف نفسك أم نويت شرودا؟
سبحان من أعطاك قلبا خافقا
وأنال عمرك مبسما وورودا
أنسيت إنعام الكريم؛ وفضله
متتابع، ونهلت منه مديدا؟
يا صاحب الجسم العريض كفاك ما
شاهدته؛ شيخ يموت وحيدا
لم يترك الموت ابتسامة مترف
إلا وأرسل دمعه المدودا
ولقد أغار على الجموع تهافتت
فوق المعاصي كي يذل عنيدا
فالخاتمات بموبقات عفرت
وجه المصر وأرهقته صعودا
أقبل أخا الآمال في ثوب الرضا
من قبل أن تستأهل التنديدا