رباه …/ بقلم: آمال محمود

رباه …/ بقلم: آمال محمود
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أين لي بكل هذه الطيور النافقة
المترامية على امتداد جسدي؟
حسبي ألا تكون يمامات صوته
تلك التي اعتادت الوقوف عمرا على كتفي المحروقة!
——————–
أعلم جيدا ..
أنك تجلس هناك في ركن وحدتك
لفترات طويلة
تخط اسمي في باطن كفك
تحكم قبضتك من حوله ندما
كيف عرفت؟
أسمع صوت طقطقة عظامي بكثرة!
———————
ذات فراق ..
حيث كانت ظنوني تحتشد في حنجرتي الخائنة
تمد ألسنتها المتجمرة
من قمة نبضي وحتى أخمص روحي
فتفتت ضعفي وتضعف قوتي
لأتأرجح على كفتي وجع غامض
أشرت إليه أن قم
قف أمام مرآتك وأمعن نظراتك في حناياها
أخبرني ماذا ترى؟
قال: أراك
خيم على عالمي صمت صلاة
تلاشيت
لم أعد بي
أنا الآن أقبع خلف كل المرايا برغبة مشتعلة!
——————–
لقد تحققت من الأمر ..
مازال يحبني كما سابق عهده
كيف عرفت؟
سأخبركم
قرأت كل رسائله القديمة!
——————–
لم تعد قبلاتي اليافعة تجدي نفعا ..
سأستبدلها بقبلة عديمة الشفقة
أحقنها تحت جلده
ولتسر يا أناي في كل أنحائه!
——————–