28 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

رجال تحت الطربوش/ بقلم: مها عفاني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رجال تحت الطربوش/ بقلم: مها عفاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الابتلاء هو أن تختبري قوتك، وأن تعتمدي على نفسك، وقت المصائب وأكبر مصائبك هو رجل…

البلاء هو أن تربطي نفسك بظله، تمارسي طقوس الحياة من خلاله، وتقديم التنازل تلو الآخر كي ترضي كلام الناس، ورجل استنزف قوتك ومشاعرك ولا يربطك به إلا ورقة، أهذا هو الشرع والدين؟!

أهذا هو…خياركم خياركم لأهله ؟!

أم هم ملعونون ولم يكونوا يوما أخيارا؟!

كـ قرد السيرك أنت إن خضعتِ، أو كـ مهرج هو محور الحدث ولفت الأنظار من خلاله، والتصفيق لسيده،

إن صح التعبير فأنتِ مستعبدة، أو أراجوز لأن كلمة خدامة أصبحت مستهلكة وعلى العكس رب الأسرة يتعاطف مع الخدامة أكثر من زوجته في معظم الأحيان هه….

فعلاقة الرجل بالمرأة سواء أكانت زوجة أو أختاً أو صديقة عند معظم الرجال وخاصة عند الشريحة التي تدعي احترام المرأة وحقها بالمساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات، على الصعيد النظري، ولكنهم عملياً عكس ذلك تماماً.

وساعدهم انهزامك وتواطئ المرأة ذاتها ضد ذاتها..

سيدنا محمد سهر الليل يلم حبات عقد زوجته كي لا تنام مقهورة عليه، وسيدنا عمر صمت لزوجته وهي تصرخ حتى تفرغ غضبها،

سيدنا محمد من تعامل مع زوجاته بما يسمى (إتيكيت) هذه الأيام،

دينهم المزعوم استعباد واستنزاف لكِ، من أجل ماذا ولماذا وكيف ومتى، كل أسماء الاستفهام تستفهم منه، ولا تجد جواب سوى، لعنة العادات وكلام الناس، وقمع الأهل

وفكرة مغروسة في رأس الأنثى، الأخ كلمته تمشي، الأخ تخضعي لأوامره، وقبله الأب وبعده الزوج، ولماذا ؟!

أوليس هناك ذكور في الحيوانات والفرق بينهم وبين الرجال هو التعامل اللين، المحبة، الاحتواء والمسؤولية!

وكل هذا موجود في مدرسة سيدنا محمد صلوات الله عليه والتي لم يتعلم منها أشباه الرجال شيء،

عليكم غضب كل أنثى، أخت، أو ابنة، أو زوجة،

عليكم لعنة الله يوم لا ينفع صك العبودية الذي وقع عليه شيخ منافق، واثنان أتموا البيعة دون التحقق من الشاري،

وأرمي هالطربوش

 

مها عفاني

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.