أقلم أظافر الحزن/ بقلم: رنيم أبو خضير

أقلم أظافر الحزن/ بقلم: رنيم أبو خضير
ــــــــــــــــــــــ
أقلم أظافر الحزن
لما
تموت أيام عمري!
…
لا تنتهي
صلاحية الموت
المعلق لسانه
على عتبة أحلامنا
أقول لأمي..
…
في وجه أبي
كل عقدة
هي رقم ضئيل من الخوف
المشقة أن يولد الآباء أكبادهم.
…
الأرض الخائبة
مهجور
رحم الثكلى
الحنين زائر خفي ..
….
بزينتها البراقة
السماء
في النص المقتول
تبتهج..
…
في وجه الليل
تموج الذكرى
صوتك الذي يحضن جسدي
البريء منه حبك..
…
أنا نساء أربعة
وأطفال الشوارع
أنا أسماك قلبك
وشعوب عقلك
والصمت.
…
هكذا أتيت على الدنيا
ببصقة الرب
…
الطفل أول الخلق
طعم الأرض بين شفاهه
…
من الماء أحبك
تعال بكامل وهج نارك
…
يلعب الطفل في التراب
ويشكل بصقة والده
يقول هكذا جئت إلى الدنيا.
…
أنا كل الوسائد التي تضرج بالأحلام
المأساة
أني كنت المهجور من رأسه..
…
يدر الليل الأحزان
كثدي امرأة نفاس..
معطاء!
…
ربحت من عمري
الخيبة
الندم
وسوء الحظ!
…