28 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

رسائل كنفانية بانتظار الغادة 2/ ليث شعبان

 

 

 

 

 

 

 

 

رسائل كنفانية بانتظار الغادة 2

عزيزتي

لعل الطارئ الذي منعك من الرد على رسالتي الأخيرة هو طارئ خير، آلمني ذاك التجاهل!

ما بك يا عزيزتي ما الذي جعلك تتغيرين هكذا وتبدين وكأنك بعيدة كل البعد عني.

 

عزيزتي

ما عدت أشعر بذاك الدفيء في كلماتك ولا عدت أشعر بالنبض القديم.

كنت عندما أقرأ رسائل وكأنني بسيل جارف من المشاعر والأحاسيس وكأنني أتلقف تلك الكلمات من شفاهك مباشرة.

عزيزتي

يسعدني دوما، رأيتك ناجحة مبدعه مساهمة متوقدة

نابضة بالحب مفعمة بالحنان.

جميل رؤياك ترتقين منصب وراء منصب

وتتكللين بالنجاح، لكن نحن أبناء جيل قديم ومعاناة قديمة وتناولتنا الألآم سوية.

عزيزتي

ما زلت منتظر رداً شافياً للقلب منعشاً للروح طارداً للشك قريباً لليقين بأني ما زلت ذاك الذي كنته.

دمتي كما أعرفك، دمتي على قمة من الإبداع

 

ليث شعبان

المكان: في الطريق إلى ملاطيا -تركيا.

اليوم السادس عشر من 2017

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.