كم محتاجٌ لدفئكِ الليلة/ بقلم: عطا الله شاهين

كم محتاجٌ لدفئكِ الليلة..
بقلم: عطا الله شاهين
…………..
ونسيتُ بغتة أنني طردكِ
وأهدأ وأنا أرتجف من برْدٍ مجنونٍ
رياحٌ باردة عاصفة تخرّ في عظامي..
وبكل تأكيد تقوقعت بلا غطاء..
صكت أسناني من ارتجافِ جسدي..
وبقيت أستمع للنشرات الجوّية..
كم أنا محتاجٌ الآن لدفئكِ
أتدرين بأنن أتعذّب لطردي إياكِ ذات زمنٍ
فهيا عودي إليّ لكي تدفّئيني
آسفٌ لطردكِ
سأخبرك لماذا كنت غاضبا منكِ؟
إنني أموت برداً فوقت العتابِ لم يحن بعد
أسرعي لكي لا أتجمّد من برْدِ ليلةٍ ثلجية
عودي وسأمنحكِ حُبّا أكثر
فأنا محتاج حقّا لدفئكِ