مقاطع من اسمها / بقلم: علي جمال

مقاطع من اسمها / بقلم: علي جمال
…………………………
كيف لاسمها الذي ألفظهُ الآن
أنْ يقطن في مدينة ثانية؟
اسمها الذي تورطتُ في معاملتهِ بطريقةٍ
تشبه
قصبة تموت
فتعود للحياة من أجل كتابته!
هكذا صار يعلو
وأصبحت له خطوة وقدمان
وأخذ يُدير ظهره لي كلّما أحببته.
اسمها الذي يذهب دائما ويتركني ألفظه في مكانٍ بارد
اسمها الّذي كتبْتُهُ ذات مرة على الأرض،
كبُرَ وأصبحَ لهُ أصدقاء
وصرْتُ أشعرُ بالغيرة عندما يتأخر في الخارج ..
اسمها الّذي يرتفعُ ويحمرّ تلقائيا
كلّما ناديتهُ وسارعتُ بإدخاله لصدري!
اسمها الذي يبدو كفراشةٍ طارتْ من فيلمٍ رومانسيٍّ
ودخلتْ بيتنا،
فأخذَ أهلي يبتعدون عنها ويلتصقون على زوايا البيت ..
إلّا أنا، مثل سببٍ يتيمٍ
قمتُ بمطاردتها محاولاً الإمساك بها وإدراجها مباشرةً بعد أيّ (ياءٍ)أنطقها!
اسمها الّذي كدتُ أن أجهر بهِ لولا تعثري بقابس الكهرباء.