الفارس الأردني عبد الله شادي الحوراني، يتجه نحو العالمية


الفارس الأردني عبد الله شادي الحوراني، يتجه نحو العالمية…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأ يظهر حبه للخيل شيئا فشيئا إلى أن وجد التشجيع والدعم من عائلته ليبدأ بمسيرته لتحقيق حلمه بأن يصبح فارسا عالميا. وبالجهد والمثابرة والإصرار استطاع الحوراني رغم عمره الصغير أن يحقق نجاحا مبهرا من خلال تأهله وفوزه بعدة بطولات ومنها حصوله على المركز الأول في بطولة الأردن للقفز عن الحواجز فئة ارتفاع ٦٠ سم، وعدة نجاحات أخرى حققها بفوزه وتصدره المراكز الأولى بجدارة على فئة ١٠٠ و١١٠ سنتيمتر …. واستطاع أن يفرض نفسه على ساحة الفروسية بقوة بوقت قياسي… وبالرغم من صغر سنه لقد استطاع بناء اسمه في عالم الفروسية حتى أصبح من الأسماء الرنانة.
وقد قال الحوراني: أنه دائما يبحث عما هو صعب وجديد لأنه يحب المنافسة وإثبات الذات وخاصة في عالم الفروسية الذي تحول بالنسبة اليه من هواية إلى شغف وحلم يسعى دائما إلى تحقيقه وتطويره…، وقد أضاف الحوراني انه ينظر بنظرة مستقبلية بتوسيع مشاركاته من محلية إلى عربية وصولا إلى العالمية. حالماً بأن يمثل الأردن في العالم العربي والعالم بأكمله ليرفع علم الأردن عاليا في البطولات العالمية والمحافل الدولية.
وأجاب الحوراني على كيفية تنسيق وقته بين دراسته وتدريباته وحياته اليومية حيث قال: انه يؤمن بأنه كلما أراد أن يكون متميزا وناجحا فيجب عليه أن يوازن بين ما يرغب به الآن وما يحلم به غدا بإعطاء كل شيء حقه. أي انه يستطيع أن يوازن بين واجباته كطالب بوجوب اجتهاده وبين حياته الشخصية التي تشمل عدة نشاطات يقوم بها كباقي أقرانه وبين وقته الذي يخصصه للتطوير من نفسه وتعلم أشياء جديدة بالإضافة إلى تدريباته الخاصة بالفروسية …
كما أضاف انه يحب الخيل جدا وان أهم سبب من أسباب نجاح الفارس هو الاهتمام بالجواد من كل النواحي البدنية والنفسية والصحية… والتمارين تكسب الجواد خبرة ومهارات كما فارسه وهو ما يزيد من قيمة الجواد في عالم البطولات لهذا يجب أن يتمتع الفارس بالقدرة على التعامل مع جواده.
فنتمنى لهذا الفارس الصغير عمراً. والكبير فكراً وطموحاً. أن يحقق حلمه بالوصول إلى العالمية لرفع علم وطنه الأردن عاليا.