على ذلك الطريق الأجرد/ بقلم: إسماعيل الخطيب

على ذلك الطريق الأجرد/ بقلم: إسماعيل الخطيب
ـــــــــــــــــــ
مثل طوف أفكارك وظنونك اللامتناهية
يستفيق كل مساء
إنزعاج
المد والجزر لا يغادر كونك
وأنا أحلم بالجفاف
أخاف على طاحونتي من العطب
وكيف ستصدق الحجارة
بأن قبضتي تستطيع أن ترميها
لمكان أبعد
تصريف ماتفكرين به
يكلفني لهاث أكثر
بدأ ينفذ
وأنا كل مساء
آتي باكرا
متشحا بإبتسامة رمادية خائفة
ترتسم على وجعي
أجهز رأسي
فأنزع قبعة الصور السوداء
التي تحاول أن ترتديه
وأضع القليل من مثبت الشعور
وأحضر مشطا بأسنان ناعمة
تأكل وتزيل ما تبقى من قلق
فأصنع تسريحة جديدة
تليق بما سيحمل ذلك المد
من حجارة
ليحطمها رأسي
دون أن يتحطم.