في سحابك… / بقلم: إسماعيل الخطيب

في سحابك… / بقلم: إسماعيل الخطيب
ــــــــــــ
من جنينك الميت أصلا
هل سيولد آت
في سحابك البعيد العقيم
الذي لا يصاحب رعدا ولا برقا
كيف سيتعلم إخافة الأطفال والنساء
في أزرار ثوبك المزركش بالبتائل
ويديك الوحيدة
بلا يدي
هل ستصلني الطيور
هل ستنقر رؤوس أصابعي
فاتحة فاها
صغار الحجل البني
إنتظرت زمنا طويلا
أن أصبح ملكا
أن أتربع على حجرك المعرش
في سواعدي حتى العرش
أن أسمع صوتك البعيد القريب
ينادي صداي
ليعود إلي محملاً
ليخفف عني
حملي الثقيل.