وتَـرٌ للسَّــلامِ / بقلم: افتخار هديب

وتَـرٌ للسَّــلامِ / بقلم: افتخار هديب
ـــــــــــــــــــــ
نُسيتُ هناكَ على ضِفَّةِ الآهِ
حيثُ المحبّةُ
أنَّى تحطُّ الحمامةٌ فوقَ الشِّفاهِ
هدأةُ الضَّوءِ على السِّياطِِ
طُمأنينةُ اللَّحنِ يعودُ إلى وترْ
فسُبحانكَ أيُّهٰذا الظَّلامِ
و سُبحانكَ أيُّهذا القمرْ
صوتَها الأخضرَ .. هالتَها
نسيتُ هناكَ
و ضحكتَها
أيكةُ الضَّوءِ غادرتُ
كي لا أَرى .. أو أُرى
يجلدُني هنا ما نسيتُ هناكَ
أربعةٌ من الطَّيرِ تكفي
لأقولَ أحبُّكِ
حينَ أراك
“بلسانِ أورفيوس”
..
..
أورفيوس و اللُّغةُ المضيئهْ
يعبران قصيدةَ الرّفضِ
يتقنَّعان شفاهَ هاويةِ الكلام
كخاطِئين يسافران بلا خطيئهْ
في متاهِ الأرضِ
يتحدَّثان عن المحبةِ و السَّلام
و أوَّلِ النَّبضِ الجديدِ
و آخرِ النَّبضِ
و يُغنِّيان
(وحدُها الرِّئةُ البريئهْ ..!!)
افتخار هديب