للعيونِ النجلا / بقلم: عبد الحميد الرجوي

للعيونِ النجلا / بقلم: عبد الحميد الرجوي
ــــــــــــــــــــــــ
لصديقتي السمراءِ جئتُ وفي فَمي
غَزَلٌ ، يُدَلِّلُ في النساءِ الأَحلَى
في روحِها الشفّافَةِ ارتَبَكَ الندَى
و المَاءُ صَلّى ، و النسيمُ تَدَلَّى
أَلقَى على فَمِها ( الفُراتُ ) بِضحكَةٍ
وَرديّةٍ ، كالسوسَناتِ الخَجلَى
في خَدِّها ( بَرَدَى ) يُوَشوِشُ ( دجلَةً )
و ( النيلُ ) بَينَ بَنانِها يَتَسَلَّى
عَسَليَّةُ العَينَينِ ، سُبحانَ الذي
أَدنَى مِن العَسَلِ اللذيذِ الكُحلا
لصديقتي إني أُفَردِسُ في يَدي
أَحلى عَناقيدِ الأُنوثَةِ فُـلّا
و لَها أَقولُ من القصائدِ حُلوَها
و أَرَقَّها ، و أَجَلَّها ، و الأغلى
لصديقتي الأَحلَى ، لأروعِ طفلةٍ
لأَرَقِّ أنثى ، للعيونِ النُجلا
……………………
عبدالحميد الرجوي