ألملم فوضى الحُبّ من على شفتيها/ بقلم: عطا الله شاهين

ألملم فوضى الحُبّ من على شفتيها
بقلم: عطا الله شاهين
ـــــــــــــــــــ
حين يتبعثر الحب على شفتي امرأة أعجبت في من بعيد ذات زمن لم أعد أتذكره، لكنها أرادتني حينها أن أقع في حبها، رغم أن الحب لم يكن حينها يخطر في بالي، وحين وقعت في حبها رحت ألملم فوضى الحب من على شفتيها .. رأيت صعوبة لملمة الحب، وقلت: أهذا هو الحب لكنني وقعت فيه ولم أعد أتراجع؟ فيبدو بأنني علقت في قلب تلك المرأة، التي بدت ساذجة في أول لقاء، لكنها أزاحت الخجل من على وجهها، بعدما رأتني هادئا في الحب..
فحين أكون على مسافة صفر منها أراني معجبا بفوضى شفتيها، لكنني أكون في حالة ذهول من روعة فوضى شفتيها .. فالحب لا يجن إلا من صخب شفتيها .. فأنا عاشق مبتدئ.. لا أعرف لملمة الحب، إلا بفوضى غريبة ..
ها أنا واقع في حبها منذ زمن لم أعد أحبه، ولا أدري كيف سأخرج من شرك العشق لامرأة لا تفهمني، إلا حين أكون بعيدا عنها مسافة حب.. هناك أشعر بأنني عاشق، لكنني أظل مستعدا للملمة الحب بكل هدوء