خُذيني …/ بقلم: رانيا حجير

خُذيني …/ بقلم: رانيا حجير
ـــــــــــــــــ
خُذيني هذه المرَّة على قدرِ قلبي
ففي هذا الليل البارد …المُتعب
إلّا من أحلامي المُبعثرة
هنا…وهناك
حلُمت بأنّي أدور أرجاء الأرض
أبحثُ عن إجابةٍ لتساؤلات أجهلها
أدورُ…وأدور بلا توقُف
حتى أمطرت وزالت آثار الإجابة…
حلُمتُ بأن اسمي اقترنَ وإسم من أُحبّ
وهذا الحُلُم مرَّ سريعاً كالشهاب…
حلمتُ أنيّ أنتزِع الهُموم من فوق ظهري
وارميها في البحر حتى أغرقتها…
وبين وَقْعِ الأحلام والحقيقة
تتجلّى الصور
وتُلملِم الأحلام أوراقها من جديد
وتتسارَع صفحاتِ كتاب السنين في طيِّها
وتتشابك الأيدي الحالمة التي نهضت دون سابِقِ إنذار
فأنا لم أكن وحدي…
كنت مع تلك الآمال المشبعة بروحٍ لا يمكن كسرها…
فيا حبيبتي
خذيني على قدرِ قلبي
وتحققي
رانيا حجير