مع الكاتبة الأردنية دُنيا حسين بواعنة/ أحمد سلايطة

مع الكاتبة الأردنية دُنيا حسين بواعنة/ أحمد سلايطة
ــــــــــــــــ
معنا في هذا الحوار كاتبة تُلامس الواقع بكتاباتها الرائعة، وهي الكاتبة: دِنيا حسين بواعنة، تسكن في شمال المملكة الأردنية في مدينة إربد، وهذا نص الحوار:
السؤال الأول: كم كنتِ تبلغين من العمر عندما أصابك شغف الكتابة؟
الجواب: تقريبًا منذ الثالثة عَشر كانت والدتي مُعلمة عَربي وكانت قدوتي في الكِتابة وهي من شجعتني بإحضارها لي في كُل اجازه كُتب وروايات مُناسبة لسِني وعندما اُبدع بِقلمي كانت تُحفزني.
السؤال الثاني: أكثر رواية عربية أثرت بكِ؟
الجواب:” في قلبي أنثى عِبرية
لدكتوره خوله حمدي”
السؤال الثالث: هل الكتابة أسلوب حياة أم منهج؟
برأيي أن كلا الأمرين يرتبطان سويًا
بَحيث الكتابة هي أكيد أسلوب حياة بذات الأمر منهج لمعرفة كيفية وصول الهدف إلى القارئ وجَذبه.
السؤال الرابع: هل لديك مؤلف خاص بك، وهل لك النية بتأليف شيء بالمستقبل القريب؟
نعم؛
لدي رواية اسمها “ما بعد اليأس ”
وكتاب” خريف بلا مأوى ”
وصدر لي حديثًا كتاب” جَزيره النساء”
من سار على نَهجٍ يُحبه
منذ الصِغر لن يتخلى عنه ابدأ حُب الكِتابة والإبداع لا ينتهي.
السؤال الخامس: متى تكون الكتابة ضرورية؟
الجواب: الكِتابة هي الصديق في التَرح قبل الفَرح، ما هي ألا تَخليد مشاعر صادقة، في كُل وقت حقًا كي تؤرخ كُل ذكرى.
السؤال السادس: هل كل الأفكار تُكتب بالقلم أم بعضها لا يُكتب؟
الجواب: كم من المشاعر بقت عالقة في عقول البَعض بسبب عدم القدرة على كِتابتها فليس كُل شعور يُكتب بالرُغم من نَزيف اللغُة
أحيانا الكتابة لا تكفي لإزاحة المٍ ما.
السؤال السابع: هل يصل الكاتب إلى مرحلة معينة أم تبقى مشاعر الكتابة كما هي؟
الجواب: لا شيء يبقى على حاله
كُل يوم يُخلق شعور تُخلق رغبة وتطور أكبر
فكما قال نزار قَباني الكتابة مهنة بلا سن تقاعدي.
السؤال الثامن: صفِ لنا الكاتبة دنيا في كلمات؟
الجواب: فتاة تعانق الطموح فيأبى أن يُفلتها، تُمطِر أملًا لا يعرف اليأس، كغيمة عالية لا تبلغها سوى العصافير.
ذات خمسة وعشرون ربيعًا وخريف. هي أقرب إلى فصول السنة في مزاجيّتها، لكن، لولا تقلّب الفصول لاستحالت الحياة.
تعرف كيف تجتذب الكلمات من قلب الإحساس، لتخبيها في أوراقها.
دُنيا .. اسم الحياة التي نعيش، ولنا من أسماؤنا نصيب. لذا فأنها قادرة -بلا شك -على ابن تحوي الكثير من القصص في داخلها.