لأنها ليست لهم/ بقلم: حفظ الله الشرجي

لأنها ليست لهم/ بقلم: حفظ الله الشرجي
ـــــــــــــــ
لأنها ليست لهم ولم تكن يوما لهم
ولن تكون ،
تصيبهم رجفة
من نداءات
وأرواح أهلها
كلما صعدت نحو السماء،
تلك البلاد التي رسم الله منها طريقا إليه.
تراهم يجولون فيها، حاملين على أكتافهم مايهابونه
ولايرونه سوى في الحجارة.
لأنها كذلك
ولأنهم غرباء يزعمون بحق البقاء،
تراهم يهرعون إلى الملاجئ كلما غظبت .
هناك حقهم
سيسكنون فيه بأمان. /بعد أن تصير لهم قبور.
لو لم يكونوا في البداية حفنة من الغرباء
لكانوا حفنة من رماد.
لذا
لا يفكروا بالعودة إلى ماوراء البحر.
حيث لا أثر هناك لوجودهم أيضا .