من وحي قصيدة… / بقلم: أحمد نصار

من وحي قصيدة / بقلم: أحمد نصار
ــــــــــــ
(من وحي قصيدة الشاعر صلاح الفقيه)
جدليه
….
لا يشرب الصبح الرقيق بكأسه الظمآن
إلا من صحى شغف البكور على يديه
كبسملة
…
في نشوة النوار
في إيحائه
يصحو سؤال يستفز الأسئلة
….
وكأن أطراف النهار تجمهرت
في كف من شرب النهار تأَمُله
…
وانساح في الملكوت
يحمل ما تنوء به النجوم السائرات لمهدها
وكمثلها يهفو وحاديه الوله
…
فالشمس تجري في رؤاه
لتستقر شفيفة رقراقة نحو الكمال
فما طغى نقص على نقص
بروح كاملة
…
وكأنه قمر يدور على المنازل
كي يتم حضوره
ويرى المنازل كلها
أبداً تدور بمنزلة
….
وكماله يبدو كأجنحة السكينة
إذ تصفق فوق من شفت رؤاه
يقينه مثل الرياح المرسلة
….
ما رف جفن لليقين
برحلة التطواف
حتى على الظمأ
إلا ليظهر
بعض ميل البوصلة
….
أحمد نصار
القدس