الأرملة… / بقلم: جمال مرعي

الأرملة… / بقلم: جمال مرعي
ـــــــــــــ
سألت البدر الحزين
بأن يقود
المرحلة
والندى المترقرق في
عيون
الزهر بأن يحل
المشكلة
ويمسح منا واقعاً مراً
ما أصعب
الحزن فيه وما
أسفله
ويعيد مجدا ما أطيب
الحب فيه وما
أجمله
كأني أحمل للكون
رجائي
بأن يعيد بناء
المسألة
ويعلمنا بأن الكرامة
حب وانتماء
ومرجلة
ليست حاكماً يبني
قصوراً
أو يزف في الهوى
محمله
أو ذئاباً تعد للشعب
ناراً
وتجري خلف
أرملة
لتنهش منها ما تريد
وترمي
ما تبقى في
المزبلة !!!