28 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

سلطانة الهوى/ بقلم: فادي جميل سيدو

سلّطانة الهوى / بقلم: فادي سيدو

********************

سفرَ النورُ

بنورٍ قد سفرْ …

إذْ بدا الحُسّن

بحسنٍ قد ظهرْ ..

و استهامَ القلبُ … يبكي شوقا

إذْ رأى الخليلةَ

جليلةٌ كالبدر …

و أتّي بعهدٍ

هامَ على حُبّ ليلى

و صرتُ فيها … رسولا

يأتم بيّ كُلّ عاشقٍ

غدا فيها …

واحدةُ الحُسّنِ

التي أمسيْتِ في قلبيّ

عشقاً بين النبضِ و النبضِ

يا حُسّنها من شالٍ بجيدها

خرقتْ شال الجيد عنيّ … فانحسرْ …

حيَّ على حُسنٍ بمحياها

و قدْ صارَ قلبيّ

ديرٌ للعشاقِ

و مرعى للغزلان …

صبا إليّ العاشقون … إذْ رأوا

فؤادي

قُبلةً لواحدةِ الحُسّنِ … فيه اقتدوا …

أنتِ الحُسنُ … يا ليلى ..

مُحيا تلألأ على الأطيافِ

فيضاً من غرامِ ،

و في عينيكِ أصداءُ الحُبّ

إليكِ الحُبّ مزروعٌ بقلبيّ

إليكِ الآه أنّاتٍ

تشدو بصوتِ كمان …

أيّا خمراً معتقا … بليلِ الوجدِ نديم

و أنتِ الرّاحُ للرُّوحِ العطشى

و شهدُ العشّقِ في عمق الفؤادِ

و ما بين عينيكِ و قلبيّ

حنينٌ لا يغيب

و ما غابَ يوماً شوقكِ عن قلبيّ …

يا سلطانة الهوى …!!

أزاهيرٌ قد أينعتْ

منذ ارتحالاتِ العشق في نبضي

تُغلفني بالشوق

الذي يُشرقُ في قلبي …

ألوتْ الحُسن عن أبيات قصيدي

و به لها

دمُّ قلبي مُدامتي …

فغدوتُ مصلوباً على خشباتِ دارها

أستقبلُ عِشقها مصلبا …

أُجلّكِ يا ليلى الروح

فرُقيّني لآفاقِ جنانِ قلبكِ

************

ألمانيا ، 20.03.2022

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.