يَـــدهُ…/ بقلم: ربا سعيد

يَـــدهُ…/ بقلم :ربا سعيد
ــــــــــــــــــ
يَـــدهُ
التـي تــخرجُ منهــا
خمــس ســماوات
أمــطرَت تَــعاويـذها
عـلى جَـبيـني
فَــكيف للــطين
ألّا يَســتعيدَ صَــحوته
وللــحقول
ألّا تَــغرفَ الحــياة مِن فُسـتاني
لِــتُخبِـر الأشــجار
أَنّ الـربيـع قـد أُطلِــقَ سَـراحـه
يَـــدهُ
التـي تُـتـقِـن إعـــدادَ
ضِــحكَـتي
و وَضــعها عـلى وَجــهي
بالمــكان المُــناسِب وَ بالــوقت المُــناسِب
كيــفَ سَــيُمكنني
ايجــاد أعــذارٍ طــازجةٍ لَــها
إذا مـا فَكّــر ذلك الــحُزن العَـــنيد
بالاقــترابِ مـني
لَـيس مِـن السّــهل
أن يَـحنِـيَ قــامة النّـــهار
لِـــيُلقّنَ المَســافَة قُــبلَة الشّـــفاء عن بُـــعد
و لَـم يَكُـن مِـن السّــهل
أَن أَقِـــفَ على رُؤوس قَـــصائِـدي
لِأُثـبِـتَ لــهُ أَنـي أطـولُ مِـن اللّـــيل بِقليـــل …….
ربـــا ســـــعيد