شكوى…/ بقلم: عُلا العلوي

شكوى…
بقلم: عُلا العلوي
ـــــــــــــــــ
ماذا عن خافقٍ هزه الشوق وجلجله؟
وكيف له الارتواء من نبع يعاني الظمأ؟!
من يلحظ احتراق العذابات. ويخمد لهب الحنين,
ويرسم قارب استغاثة لعاشقةٍ تفتّتت من فوضى التيه؟
تُرى متى أتوقد حباً بعد طول انطفائي
وأستعيد زوايا انقساماتي؟
أُطلق شكواي
للصبح وماذا فعل بي عبث القدر
حين يتباهى بالأمي؟
يوما ما سأكتب صفاتي في دفاتر التاريخ
حين تعبأ الاحتمالات بالعثور
على رجلٍ استثنائي
يجيد قراءة خطوط القلب ويفقه إيماءات العيون؟
لمساته تعيد إحياء شغف نزف الحب
وتجرُّع أقداح الهوى, وتُفرغ مخزون التنهيدات.
سأظل اُكفكف فيض الفقد وأطارد
ظلك في كل درب.