28 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

وأرى التذلّلَ للإلهِ ترفعا/ بقلم: المقداد المقداد

وأرى التذلّلَ للإلهِ ترفعا

بقلم: المقداد المقداد

ـــــــــــــــ

وأرى التذلّلَ للإلهِ ترفعا

وخضوع قلبي في الصلاة إِباءُ

ودموع عيني لَوْ تُراقُ سعادة

وكذا افتقاري الى الكريم غناءُ

وحياتي ما ضاقت علي بوسعها

او غلقت أبوابها الاعداء

أو ما استدار إلى الوراء عبيدها

ذاك العدو وذلك الببغاء

حين الْحبيب ومَنْ يقولُ بأنّهُ

مِنِّي ومنْهُ فِي الصُّدودِ سواءُ

وتنكر َ المتملقون بمحْنتِيْ

وكأنهم والمبغضون سواء

ُ فعددت صبري والبلاء ممحص

يكفي_تبدى_ سرابهم والماء

ومددت ايدي للذي هو واسعٌ

اشكوه أمري …ومَا يشاءُ..أَشاءُ

أدع فؤادي في يديهِ مناجيا

رباه من لي .ضاق عني فضاء

فيريني لطف لا يردّهُ مانعٌ

ولفضْله كم يعْتريني حياءُ

ربّاهُ غيرُكَ صَدَّ عني وَجْههُ

وكأنه ماْ حل في بلاءُ

وأضَعْتُ عمري كي يذوقوا سعادة

ولَكَمْ جهدْتُ كَيْ يحلّ رضاءُ

انا من عزفت ُ عنْك عمْري لاهيا

وغدت صحيفتي كلُّها أخطاءُ

لكنْ لأنّك يَا إلهِي غافرٌ

ففؤادي كله خشْيةٌ ورجاءُ

ولئن عَبدْتكَ ما الوجود تعمرا

فَمِن الْمُحال بأنْ تُوفَّى ثَناءُ

#المقداد المقداد

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.