فتشت أعماق الحياة/ بقلم: المقداد المقداد

فتشت أعماق الحياة/ بقلم: المقداد المقداد
“””مقداديات “””
ـــــــــــــــــــــــــ
فتشت أعماق الحياة زحامها
كيما ألامس كفها فلثامها
ومكثت ليلي ساهرا متململا
شوقا وارقب في السماء غمامها
وبعثت شوقي بالرسائل لم يعد
والقلب أضحى عندها وامامها
يخشى عليها شرهم ونكالهم
حتى غدا بين الضلوع حسامها
ما إن يزوروا الزائرون نشدتهم
هلا رأيتم رحلها وخيامها
هلا رأيتم نجمة؟ فلحسنها
هام الفؤاد المستهام ورامها
يانفس مهلا”كيف حال حبيبتي
ووددت اعرف شوقها وهيامها
ووددت اعرف حالها في أهلها
وامورها من يسرت ،وجسامها
فقرعت سني نادما وأناملي
وشعرت حقا في الفؤاد سهامها
ورفعت كفي داعيا متضرعا
لله ربي …أن تكف صيامها
كم بت ليلا والنجوم شواهد
سهران أشكو حبها وغرامها
حاولت تشبيه النجوم بخدها
لكنهم هابوا الوقوف امامها
اعياني التشبيه ثم ترقرقت
مني دموعي حرها وسلامها
عذرا فلن ألقى شبيه حبيبتي
أنى..وقد صار الجمال حسامها
ياليت لو تبقى لدي اميرة
وانا لديها طفلها وغلامها
أو ليتها تأتي تخاصمني غدا
هذا فؤادي يستلذ خصامها
والحمد للرحمن …جل ثناؤه
والله أسأل لا أمل هيامها
#المقداد المقداد