أسمعُ صوتك …/ بقلم: يارا پيران

أسمعُ صوتك
بقلم: يارا پيران
ــــــــــــــ
أسمعُ صوتك
أُرتّق به فرحتي
أُمسك يدك ل نجتاز سويا ضفة الحزن وهاجسه
التقط دعواتَ أمي
من خِزانتها التي لازالت تحتفظ
بعبقها رغم رحيلها الباكر
ربما رائحةُ الجنة تظل عالقة
بخزائنِ من نحب طويل
أو ربما تكون عالقةً بأرواحنا دون أن ندري
أمنح نفسي مساحةً للبوح
أعلنُ تمردي مرة
ربما تغلبتُ على ضعفي حين لم يعد أبي بجبروته كمان كان أو ربما
الشيخوخة فقدان قوة بطعم مر
حين لا تستطيع أن تلملمهم حولك بالقوة، كما الفراخ عند المساء
ل تدخلهم القن رغم قلوبهم المتشبثة بضوء
حين اسمع صوتك الممرغ بدمعةٍ عالقة في الحلق
اعرف جيدا أن الحب انتحر
على مشارف الحياة
وأَعلنَ انشقاقهُ عن
قلوبنا الآيلة لسقوط
اسمع صوتك بأُذن القلب
أمدُّ يدي
المسافة الطاعنة بين
الضفتين تصفعني
أُخبئ صوتك تحت وسادتي
ل تُؤنسَ ليلتي
فالوسائدُ ….
أَصدق في حفظ الأسرار
منا نحن البشر
صوتك يوجعني.
يارا.