لو… / بقلم: مريم الأحمد

لو… / بقلم: مريم الأحمد
ـــــــــــــ
لو كان قلبي شارعاً رئيسياً، بين قارتين! لتعارفَ العشاق.، و بدؤوا حفلات الشواء الليلية على منصّفه الأخضر..
لكنه قطعة البلاط المكسورة،، التي دسّوا تحتها أسماء المطلوبين
للعدالة!
.
لو كان لحائي جلد حقائب، و جذعي قبّان أحلام مهرّبة، لصادقتُ منشاراً مثلوماً أو فأساً معطوباً..
لكن خشب يأسي من المهاجرين الأوائل إلى الغربة !
هناك الأطياب تثمر أملاً مراً..
.
لم أقرأ انتهاء الصلاحية!
قلبي العطن، يعكر مزاج السفن السعيدة !
و يتلقى أمواج النأي
بحبّه العاري.