في قاع الألوان/ بقلم : فوزية اوزدمير

فيما كان المطر يسقط ناعماً من حولي ..
جرّبت أن لا أضع حياتي العالقة بين صمتي اللامحدود ، وصخبي المحدود بين قوسين ..
كي أعيد إرساء الجرح المفتوح غير القابل للالتئام على أغنيات البجع قبل الموت ..
إن سخريتي مجرّد إرادة عمياء في مكانٍ ما تقف أمامي عاجزة حتى عن البكاء..
تحاكي الكبت الذي يساورني حين يغيب الحوار
عندما كنت أنقب في بلاط جسدي ..
عن ذاتٍ نسيت كلّ المرايا
في قاع الألوان ..
أكاد أسمع صدى صوتي الحار والمرتجف يتردّد عالقاً بين أضلعي ..
يرافق خطوات من القادم الذي يتوشّح ضبابية قلق سيكولوجي دفين ..
ليترك مذاقاً من المرارة والقنوط ..
يرافق خطواتي ككلبٍ وفيّ ينبح على السعادة إذا ما اقتربت مني .. !
كم أنا محظوظة .. ؟
أَترَى .. ؟
أن بي صفة غريبة .. !
يحدث أحياناً أن يلذّ لي التحدث مع رجلٍ ذكي
كان هذا حلماً ،
أليس كذلك ؟
ثقيلة أنت يا ذاكرة الحبّ ..