حافة… / بقلم: أحمد سلايطة

أربعون حافة
يردد عليها لحنًا باردًا
وقذيفة،
منتشيةٌ بالياسمين
كلما كبرتْ ؛
عربشت
على الذاكرة
لتنثرَ سناها
كل صباح،
على الهامش شرفة
تطّلُ على قصيدة
تعد خطوات الراحلين
لتتجمد الشمس
وتحمي الفراشات
من الاحتراق
ووجع القصيدة ،
يوليو عاد مستبشرًا
بغيمة؛
شمّرَ أكفّ الفلاحين
فحفر عميقًا
وسقى التراب
بدمعه،
على الحافة ؛
تنفلتُ بغزارة،
وتعيد خياطة
نفسها
تلك الأيام
التي
لم يعجبها
شكل إلتئامها ،
هجروا الحقل
لايعنيهم هطولك
فلتعبر أنت
وغيمتك …