طبّبوها لعلها تستريحُ… / بقلم: د . ريم سليمان الخش

طبّبوها لعلها تستريحُ
طفحَ الكيد والمُسالُ قبيحُ
لأديمٍ كمرجلٍ يتلظى
ليس كالماء ناكحٌ منكوحُ
فإذا الأرض أُترعت واشرأبّت
فانشراح على المدى مفتوح
وبيانٌ مُدَوزَنٌ كقصيدٍ
شربَ الحسنُ نخبَه والروحُ
في صَلاةٍ عروقها سائحاتٌ
وصِلاتٍ عبيرها مجروحُ
تهدأ النفس إنْ تداوت بسكنى
أيّ حقٍ كحقهنّ صريحُ!
ليس كالحبّ مُبْرئٌ ومسيحُ
عالجوها بنفحه واستريحوا
…
ريم سليمان الخش