حروف القوافل

وحين اقتفيت سفر حروف

عمري المنكسر جفاءا

أذكرك

وبشهادة المسكوب من إشتعالاتي

بكأس قسوتك نثرت أيامي

نذور صلة عند بوابات عتباتك المقدسة

واستحلفت السنين أن تكون شواهد لهفة

واستدعيت الجان بكبيرهم

ليكونوا رسل محاولاتي

رتق خروق محبتك

المتماوجة مدا وجزرا

وعللتها بمزيد وهجي

وذوباني

وخيول ساعاتي المجهدة

بخريف التياعها

حينما نشدت العروج لمواطن استماتة

تقصيك عن عيوني

تذكري

إن الاحتفاء بقدومك وهم

وانشراحك بعذاباتي

وهن

وحين أتخطى الصدمة بخيوط صبر

وأتقبل خسارتي برحيب

صدر

أناشدك استقبال فراش روحي المهاجر

والترفق بأمير خاسر

تذكري

أن الصبح قريب

وأن المواعيد مصاديق المرابد

سأمتطي الباقي آمال

رؤية متمردة

بفضيلة مدنك.

بقلم: أسعد السعد