أيهما أفضل للكُرد الاستقلال أم الاستمرار بحجة عدوى الانفصال / سيامند ميرزو

السؤال السفسطائي
أيهما أفضل للكرد الاستقلال أم الاستمرار بحجة عدوى الانفصال
لنخرج رؤوسنا من الدائرة المغلقة كالجدل الدائرة
أيهما أولا البيضة أم الدجاجة
بل هناك من يستغبي الرأي العام العالمي
ويريدون أن يثبتوا سفسطائيا إن المتحكمين بالكرد في الأرض جغرافيا أولا قبل الكرد تاريخيا
الكُرد كردستان شاء من شاء وأبى من أبى جزء من كيان هذا الكون.
يكفينا فخرا أننا، برغم المجازر والملاحقات والقتل والسبي والاغتصاب منذ حوالي مئات السنين، أنهم لم يورثوا أولادهم الحقد والكره للآخر، لم نفخخ أنفسنا أو نحجب وجوهنا وما زلنا لا نورث الكره أو الحقد.
فقط نريد، نخرج رؤوسنا من الدائرة المغلقة ونتخلص من السؤال المحير للأعداء قبل الأصدقاء
أيهما أفضل للكرد، الاستقلال أم الاستغلال. بكسر الغين
حولوا تهميشنا كجدال الخن فشاري
أيهما الأول البيضة أم الدجاجة
نقول في الأول والآخر هو استقلالنا
إذا فكرنا بالاستقلال وإذا لم نفكر بالاستقلال في كلا الحالتين نحن على حق
من منطلق أننا ستون مليون نسمة جزء من كيان هذا الكون، من منطلق حق الاحتفال بإنجازاتنا والعالم الحر سيبقى مديون لنا بسبب نجاحنا في مكافحة الوباء الكبير على العالم والتهديد الخطير للمفخخين وقطاع الرؤوس وحرق الأحياء التي تعتبر من أخطر التهديدات المحدقة في العالم بالعصر الحديث.
من منطلق امتناننا لتضحيات شبابنا وشاباتنا انحنت لهم أكبر القامات واعترفوا بعظمة مقاومتهم
هؤلاء جعلوا للشهادة معنى جديد تميز بالموقف الذي اختاره طواعيا ليمهدوا طريق
اليوم الذي نريده الاستقلال …الاستقلال طريق رسمه أبطالنا وبطلاتنا حدودها بدمائهم الذكية
ويوما عن يوم تنضم الى قافلة الشهداء أسماء جديدة يكتبون تاريخ الكرد وكردستان بأحرف من نور ونار، نور يضيء طريق الأجيال ونار ليوم الجديد. لحرق الأعداء. أبطال وبطلات ينظرون للمستقبل ويعلموننا ان لا عيش في هذه الدنيا إلا كأحرار والمستقلين، علموننا ليس المهم أن يموت أحدنا بل المهم أن يستمر الأهل والأبناء في العيش بحرية وكرامة وفي وطن حر ومستقل من منابع الارهاب في تلك الدول المستحكمة بنا
تلك الدول
ووضعوا العالم بموروثهم الثقافي القا ئم على الخازوق والدم بعقليتهم الجمعية القر ووسطية، ليسوا جاهزين لقبلوا فكرة استقلالنا.
هل ننتظر حتى يصبح العقل الجمعي جاهز لقبول استقلالنا بأي مقاييس ننتظر، بأي مقاييس ننتظر ونتحمل بطشهم وطائفيتهم وعنصريتهم من أخمص قدميهم. إلى أرنبة انوفهم …لابد ان يدفعوا ثمن بيع سباينا في المزاد …ثمن وحشيتهم كاللحامين والقصابين وهم يأخذون الانسان من بيوتهم كما يأخذون القطيع من حظائرهم ويقطعون رؤوسهم
حان أن نخرج من الدائرة المغلقة
ونتخلص من السؤال المحير
أيهما الأول البيضة أم الدجاجة
نقول في الاول واللاخر هو استقلالنا
بقلم: سيامند ميرزو