ومضاتنهر القلب السائر باتجاه الأمامضيّع اتجاه سيرهعندما قرأت له إحدى العرّافات خطوط كفه العجيبة القلم الذي غمس رأسه العاريفي محبرة...
Joody atasii
قلْ لي : كيف تنتحل الصمت؟ وتكتوي بالماء! وتحلمُ أنْ تُوقفَ ثرثرةَ الوقتِ! وتجمعَ حطبَ اللهفةِ ، لشتاءٍ بـلا زمن...
كبرنا.. مع كل فاجعة في وطني.. نكبر، كبرنا حتى شاخت ارواحنا، وهرمت أصوات النحيب في حناجرنا حروفي تختلط بالدموع، سطور...
اليمن العظيم / أيلول د. ريم سليمان الخش Rim Al Khach Johnny تمنّع أنْ يُجارينا اعتباطا فزدنا من حصافته...
ونحن نخلل حروفنا في ملح الصمت ليعلم الجمع ان فصل الحزن آت ... وستموت النحلات جوعا وتهاجر الفراشات قصرا حين...
. دقائقُ فرَحٍ هاربة ؛ من عقاربِ ساعةِ يومِ شاق ، بغمرةِ الاشتياق ، توقاً للعناق كأنَّك الشجرةُ التي غابت...
في حضرة غياب الشاعر كريم العراقي آمال زكريا / الجزائر ضفاف الرافدين ظمآن يذرف دمعه في براري الرحيل...
إنّي دمشقُ وثورتي ميلادي الله في قلبي وفي أبعادي ياآخر البهتان، لا أغفو أنا والجرحُ لا يُطوى على أولادي...
تحملني قوافل الشوق إلى أرض الياسمين أتوه في أحضانك كطفل يلتهم الحنين خذيني حيث شاء الهوى خذيني. أغرسي...
الآن وقت تزاحم الأفكارِ وتصادم التيار بالتيارِ الآن أكتب والقريحة تحتفي بقصائدي وتزيد من إصراري يومان مرا لا...
شِعرٌ بِنُبْلِكَ والأناقةُ ملؤهُ أمْ في الوَسامَةِ ينتشيْ فَلَّيْنِيْ قلبي عليكَ...منابِتٌ من عسجدٍ والحرفُ يشُرِقُ من فمِ النسرينِ ...
ماذا ترى عبر النافذة؟ الظلام. لكن الوقت ظهر! لا أظن، اعتقد أن الوقت ليل كيف تعرف؟ إنه دائماً كذلك. ....
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي منها طقوساً مقدّسة كلُّ شيءٍ كنتَهُ ..أنتْ ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ياحلما يجول الآفاق وانا على مرافئ العشق طيف...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، تترجم نظراتي الهائمة .. - لا شيء يحدث...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة الشَّوقِ المدوية يا أنتَ؟ … زرعْتَ بِعطر خُطاكَ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) الانتظار الصقوا في المساء النجوم التي قد جفاها...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده الأحمر أنا ماعدت في وطني نفتني الحرب والعسكر...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ما يمنعُها أنْ تترُكَ أمواجَ الكلماتِ دونَ مُشاكسةِ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف غير آبهة بتوسُّلات غربتي قلبي المتجمد بحيرة رمادية...
حين داهمنا الصباح كانت المفاجأة برمادية السماء وزلزلة الأرض حتى استقرّت بمثواها الأخير أغرَتنا بنسمة معتّقة بالتراب سرنا خلفها...
عاد الى الركن الخاص ظن مضي سويعات لا اكثر مذ ترك المحراب أعمته الأحزان -تترى من كل مكان- ليس هناك...
أغلقتُ نوافذ المسافات وطبعتُ قبلة على كتف فراشة وعلى جناحيها أغاني وقصائد ملوّنة وسكاكر الهوى وفي قلبها الصّغير شبكتُ نبضة...
طبّبوها لعلها تستريحُ طفحَ الكيد والمُسالُ قبيحُ لأديمٍ كمرجلٍ يتلظى ليس كالماء ناكحٌ منكوحُ فإذا الأرض أُترعت واشرأبّت فانشراح على...
أما .. آن للأحلامِ أنْ تفرشَ الثّرى ! وبين سواقي العطرِ تفتح معبَرا ؟! وأضحكُ.. كي أجنيْ مِنَ الضوء شمعةً...
وقفت ناحلةً كالخيطِ المشدود وسط فراغٍ كامل ، مرتَجلةً ، مثل خطٍّ عابث ، لست بملآنة إلّا بحضور السؤال البليغ...
من خلال لعبة التقارب بين الثيمات الدالة ومحاولة خلق مشهد له دلالته الانفعاليّة التجريدية على المضمون الملحمي ومنظوره الشكلي .....
تقلّبُهُ الجُلّى وجفنكَ ساهمُ فلا هو يقظانٌ ولا هو نائمُ تشدُّ به الأرزاء وهو يشدّها وتجرفه الأهوال وهو يقاومُ بعنف...
مازادك العمر إلا شقاوةً مازادك إلا جمالاً يترنم عصفورة الغصن الغض الطري ياأقحوانتي الربيعية أحجبت عنك الشمس؟ أتلبك بك البدر!...
القلبُ للقلبِ.. كما للصّائمِ الهلالُ وتُسندُ (أُحبُّكَ) ب(أَشتاقُكَ).. كما تَسندُ ال(الآمينُ) روحاً أعياها الانفعال!.. اللّهمَّ إنّي أشتاقُهُ.. وأنذرُ منتصفَ...