أشجار تسحقها الريح/ بقلم: زيد الطهراوي

أشجار تسحقها الريح/ بقلم: زيد الطهراوي
ـــــــــــــــــــ
صدقني…
لم أقصد أن يحزن قلبك لكني أخطأتُ قليلا
غادرتُ وحيداً…
لكن حين تذكرتك صار فؤادي نحوك قنديلا
لما عدتُ وجدتُ الصبر وحيدا
ووجدتك ترحل عني كي أمسيَ في البيد قتيلا
قد أرسل رمش العين ليخبركم
لو كنت أود رحيلا
………………….
صدقني لو أحسنت الظن بأشجار الخير لدينا
لثبتَّ أمام الريح
كي نقتديَ بأحمد “صلى الله عليه وسلم” في طهر القلب
ونهجر كل قبيح
بحساسية بالغة أسلمتَ أريج الزهر لأفواج فحيح
وكتبتَ بأقلام الاشفاق على الذات بأنك أنت المغدور بأسياف التجريح.