28 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

أضغاثُ سلام ْ/ بقلم: اعتدال الدهون

 أضغاثُ سلام ْ / بقلم: اعتدال الدهون

…………………..

أويتُ إلى قلبِكَ

فدثّرْني

من صقيعِ الأخبارِ الداميةْ،

من وجعِ امرأةٍ أنينُها

متشبثٌ بأنيني،

من دويِّ صراخِ طفلٍ

كان يلعبُ

هنا

هناكَ

في الساحاتِ

ابتلعتْ قدمَهُ

قذيفةُ هاونْ .!!،

من بكاءِ رجلٍ كهلٍ

أصبحَ

أولادُهُ ألدَّ الخصامْ

******************

كثيرٌ

كثيرٌ

هذا القتلُ

في الحاراتِ ..،،

في الأزقةِ النازفةْ

          دماً ..

أينَ الحراسَ.. ؟

حارسُ الحيِّ غاف ٍ

ضميرُهُ مُستترٌ غائب ْ

*******************

أخبرْني

أيها العربيّ ُ

لِمَنْ هذي الحربُ

أهيَ

لوليدٍ لم يبلغْ

سنٌ الفطامِ

بعدُ

أمْ ..،

لطفلةٍ تضعُ لِدُميتِها

أحمرَ الشفاهْ ..؟؟

****************

قُلْ ليْ

كيفَ لكَ أنْ تقتلعَ

تاريخاً ملطخاً

بالعارِ

من صُلبِ العظامْ ..،

وجاءَ

من أقصى الغربِ

رجلٌ

حاملاً لعروبتِكمُ

الأكفانْ ..!!

**************

مهجورةٌ كلُّ المُدنِ

 من سكانِها

لاجئونَ تحت صقيعِ

الخيامْ ..!!

يتساءلونْ

يتساءلونْ،

متى سينضجُ

كرمُ المحبةِ

ونقطفُ عناقيدَ

الوئامْ…؟،

ونقتلعُ من دروبِنا

أشواكَ الشجارْ ..؟؟

*****************

سنزرعُ

حقولاً من ياسمينْ

نلفُّها زناراً

على خاصرةِ

الأيامْ ..!!

*****************

سنزرعُ

نخلاً يعانقُ السماءْ ..،،

يصافحُ ملائكة ً

كرامْ ..!!

***************

هل سيبقى

السلامُ

رهينَ حُلم ٍ

أم هيَ

أضغاثُ سلامْ ..!؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.