أماتزال القصيدة… / بقلم : رند الحطيب

اما تزال القصيدة
خلف قضبان دمعة
ليته يفك اسرها
لتذرف الحزن من عين
المعنى
ليته يعفا عنها ..لينسكب
الوجع في كأس كلمة
أما آن لهذه القصيدة
ان تتحرر…
اما آن للكلمات المقطبة الجبين
أن تعطس..
حين تنحبس القصيدة
في ماء العين ….
تكون الكلمات انهكتها الثرثرة
وبال في فمها الصمت
وصفعها الملل الف صفعة
فلا جدوى من فك الأسر
فقد تكبو المعاني …
سئمت القصيدة ثوبها
وازرار الامل تتكسر
وصارت الكتابة لعبة
يلهو بها الشاعر ….
ويراوغ الضجر …