أوَّاهُ يادمعيْ بكيتُ على الذيْ/ بقلم: محمد الأهدل

أوَّاهُ يادمعيْ بكيتُ على الذيْ
بقلم: محمد الأهدل
ــــــــــــــــــ
أوَّاهُ يادمعيْ بكيتُ على الذيْ
هتَكَ البلادَ وزادَ في إعْيائــيْ
ومَضىْ يحطِّمُ كلُّ إرثٍ حزْتهُ
مستغْــفﻻً — للصمْتِ واﻹيْحـــاءِ
لمْ يُبْقِ في كنْهِ الحقيقةِ مَعْلمَاً
قطعَ المودَّةَ — عاثَ فيْ أنْحَـــاءِ
واسْتلَّ منْ كبدِ الجهالةِ سهْمهُ
ورمى بهِ يَمنَــاً — بِذيْ عليــاءِ
لـوْ كنتَ فيْ صدْر البﻻغـةِ مُنْصِفاً
لبكيـتَ من هــدمٍ ؛؛ وعنْ أشْـــــلاءِ
ماكنتُ أرغبُ أنْ انوحَ لبلْدَتيْ –؛؛
من يرْتضيْ ميْتاً على أحْيـــاءِ
قدْ كنتُ أعْشَقُها — أَطُوفُ بِحجْرِها
في ركْنها — ألْقتْ عليَّ إِبائـــيْ
أقْسمْتُ لوْ عَرفَ المُنجِّمُ قصَّتيْ
لعــوىْ بهِ التنْجيمُ نأْيُّ النَـائـيْ
فكأنَّهُ نفْثُ الكهانةِ — يحْتــويْ —–
طَمثُ الهـوىْ — وفصَاحَةُ البُلغَـاءِ
حرَقوا البلادَ — بحقْدهمْ — وفسَادِهمْ
بحَمَــــاقةٍ — ووقَــاحةٍ –وعِدائــيْ
وطـــــنٌ أنـَـــا — وتهيَّجتْ لعُروبَتـيْ
كلُّ الوصـــوفِ — وتلْكَ منْ أشْيــائــــيْ
#أبوجواد_محمد_الاهدل