28 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

أوَّاهُ يادمعيْ بكيتُ على الذيْ/ بقلم: محمد الأهدل

أوَّاهُ يادمعيْ بكيتُ على الذيْ

بقلم: محمد الأهدل

ــــــــــــــــــ

أوَّاهُ يادمعيْ بكيتُ على الذيْ

هتَكَ البلادَ وزادَ في إعْيائــيْ

ومَضىْ يحطِّمُ كلُّ إرثٍ حزْتهُ

مستغْــفﻻً — للصمْتِ واﻹيْحـــاءِ

لمْ يُبْقِ في كنْهِ الحقيقةِ مَعْلمَاً

قطعَ المودَّةَ — عاثَ فيْ أنْحَـــاءِ

واسْتلَّ منْ كبدِ الجهالةِ سهْمهُ

ورمى بهِ يَمنَــاً — بِذيْ عليــاءِ

لـوْ كنتَ فيْ صدْر البﻻغـةِ مُنْصِفاً

لبكيـتَ من هــدمٍ ؛؛ وعنْ أشْـــــلاءِ

ماكنتُ أرغبُ أنْ انوحَ لبلْدَتيْ –؛؛

من يرْتضيْ ميْتاً على أحْيـــاءِ

قدْ كنتُ أعْشَقُها — أَطُوفُ بِحجْرِها

في ركْنها — ألْقتْ عليَّ إِبائـــيْ

أقْسمْتُ لوْ عَرفَ المُنجِّمُ قصَّتيْ

لعــوىْ بهِ التنْجيمُ نأْيُّ النَـائـيْ

فكأنَّهُ نفْثُ الكهانةِ — يحْتــويْ —–

طَمثُ الهـوىْ — وفصَاحَةُ البُلغَـاءِ

حرَقوا البلادَ — بحقْدهمْ — وفسَادِهمْ

بحَمَــــاقةٍ — ووقَــاحةٍ –وعِدائــيْ

وطـــــنٌ أنـَـــا — وتهيَّجتْ لعُروبَتـيْ

كلُّ الوصـــوفِ — وتلْكَ منْ أشْيــائــــيْ

#أبوجواد_محمد_الاهدل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.