“الحديقة” للشاعرة ناكيتا جل / ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف
***
لا أعلم متى بدأ التعافي،
يبدو مثل مانترا متعددة الوجوه
لا أعلم متى رفضت البذور
أن يكون لها جذور.
***
ربما حدث ذلك عندما
بدأ الناس يسألونني كيف كنت ؟
كانوا يقصدون:
“ألم تتجاوزي ذلك ؟ لقد مرّت سنون.”
***
كأن الشفاء حمّى تقاس
بموازين الآخرين.
كأن حدود الزمن تقاس
بحجم الألم والدموع.
***
قرأت في يوم من الأيام
أن العمل في الحدائق نوع من الصبر،
وبالصبر نتعلم كيف تنمو الأشياء.
أذري تربة عقلي مرّة ثانية ،
أبحث عن أرض أكثر لطفا وخصوبة
ومكان أفضل لشفاء الزهور،
حيث أتعلم .