بينها و بين الغياب/ بقلم: ميرفت صالح

بينها و بين الغياب/ بقلم: ميرفت صالح
ـــــــــــــــ
بينها و بين الغياب
ثأر كبير
لا هو يفنى لوحده
و لا هي تجرؤ على غرس سكين الانتقام
في كبده اللعين
تاهت بحيرتها وقلة حيلتها
و من حرقة قلبها
راحت تدعو على أبنائه
خصت
كبيرهم الحنين
لعل وهناً يصيبه
فيعجز عن غزو قلبها المسكين
عندها فقط
تكسر شوكة الغياب عنوةً
عندما يموت عاجزا
الحنين