تحية للمرأة في عيدها/ شاكر فريد حسن

تحية للمرأة في عيدها
في الثامن من آذار، الأرض وزهر اللوز، يجيء عيد المرأة العالمي، الذي تحتفل به نساء العالم قاطبة ومعهن القوى والأوساط التقدمية والحركات الثورية التحررية، بهدف دعم المرأة في نضالها من أجل حقوقها الإنسانية والحياتية، والإشادة بمكانتها في المجتمع ودورها في ميادين النضال والثورات الشعبية، باعتبارها شريكاً رئيسياً في أحداث التحول الاجتماعي والتغيير الثوري الحقيقي.
وفي هذا اليوم تقام الاحتفالات تضامناً مع المرأة وتضحياتها وكفاحها في سبيل الحرية والمساواة والسلام والعدالة الاجتماعية.
ان المرأة هي نصف المجتمع واحد دعائمه وركائزه الاساسية، ولا يمكن بناء مجتمع بدونها، لأنها تؤدي دوراً مهماً في البيت والمجتمع وتضمن سيرورة الجنس البشري في مختلف الأديان والمجتمعات. وكما قال سقراط: “المرأة هي أجمل هدية وهبها اللـه سبحانه وتعالى الى الانسان”، وهذه الهدية يجب الحفاظ عليها قدر الامكان وذلك بمنحها حقوقها الشرعية التي نصت عليها الديانات السماوية.
ومع تقديرنا للمرأة العربية والعالم عامة إلا اننا نعتز بشكل خاص بالمرأة الفلسطينية، التي تشكل رافداً أساسياً في مسيرة التحرر الوطني الاستقلالي. فهي رمز للعطاء والتضحية والفداء، وينبوع للانتماء الوطني الفلسطيني، ومشاركة بفعالية في نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في الحياة وبناء دولته الوطنية المستقلة. وتحية من القلب لهذه المرأة ولجميع النساء العاملات اللواتي يخضن نضالاً لا هوادة فيه ضد الاستغلال والقهر والاضطهاد الطبقي ومن أجل المساواة والحرية الحقيقية
وكل عام ونساء الدنيا بخير.
بقلم: شاكر فريد حسن