تغيب… / بقلم: المقداد المقداد

تغيب… / بقلم: المقداد المقداد
ـــــــــــــ
تغيب
عن العينين ظنا بأنها..
توارت
وأن القلب ليس يراها….
وما
علمت أن
الفؤاد مقرها
وقد صار
حبي ماءها وهواها
وإني لعمر الله ما بنت قسوة
ولا شاء قلبي أن يحب سواها
ولكنها الدنيا بها كل شاغل
وأهون شيء كدها وعناها
وبعد بلا صبر ،وعجز وقلة ،
وشوق بلا وصل فماذا عساها؟
فآثرت أن ابقى بعيدا ومغرما
ويكفي بأني كوكب بسماها
ويكفي بأني في هواها متيم
وللروح إني غيثها ونداها
فماذا أرادت بعد هذا ؟ وقلبها
لديا … وكل العالمين فداها
فلا تبتئس ….انفاسها في فؤادنا
وقلبي كجندي …يحوم حماها
وإن حالت الأسباب والبين بيننا
أراها بقلبي …حزنها ورضاها
,,