جبروت بيروت/ بقلم : رنده عبد العزيز

جبروت بيروت/ بقلم : رنده عبد العزيز
*************
من عصرِ الأمس إلى عصرِ اللحظة *
كل فنون الأَدب وغير الأدب تقفُ عاجزةً أَمامَ مساحة الوصف !!!!
بل أَين الجملة الغائبة
لنستحضرها مضموناً
نضمن فيها صحة المُقال
وال ما يُقال ….!!
لبنان *
فيه الحَربْ ! والحِزبْ !!!
وهو السلام
المجهول فيه يُثاقِفُ المعلوم
في دائرة المحاذير !!
والممنوعُ يَعلو مُحَمَّلاً
بحقِ الوطن والمواطن
بحروف …. أين ؟؟؟
والفسادُ رِجسٌ! دَنِسٌ !!
يدُكُّ الأرض في مدار لحظة
لم تشهد العين لها مثيلاً
أيُّ نصٍ يوقف رواية
ما زالت تلد الأحداث !!
بل أيُّ ورقة تحفظها
وكل حرف فيها ؛ نار
مرفأ *
بئرُكِ عميقة ودلوك الضائع
مُسَتَّراً بشراءِ الأيام !!!
قمحُكِ المَرويّ بدمِ الشهداء
في كل سنبلة نترة غدر !!!
في مرفأ أل هو مرفأ الأمان
فأين هو الآن … ؟!
جبروتك بيروت سيطلو كل عائق بالأمل …..🌸
جبروتك سيضرب العتمة بالنور …. 🌻
جبروتك سيقلب القُبحَ جمالاً
وسنرجِع يوماً إلى حَيِّنا نغني :
راجع راجع يِتعَمَّر راجع لبنان …. 🥀🥀🥀🥀
لروح الشهداء ألف رحمة ونور وسلام
وللجرحى الشفاء التام والعاجل
لبيروت في :
4/8/2020