جزء من النص مفقود / بقلم: مها بلان

جزء من النص مفقود / بقلم: مها بلان
ــــــــــــــــــــــــ
نخفف من وطأة معاناتنا بالسلوى والتناسي عما يحدث “حرب لعينة والأمان أصبح كسرة خبز ” أوبئة تطعن برماح الخوف ألقت الذعر على أخر مراسينا. كيف للإنسان أن يحمل كل هذا الألم.
حيث نسرق مابقي لنا من وقت في معصم الأيام نلتمس فيه غفران السماء حدّ الهذيان الأخير ونخرج منه شبه عرايا!!
من العجيب حقاً أن نرتعب لمجرد فكرة الوقت ” أو فكرة المكوث في السرير وخلف أسئلة لاجواب لها . والمفارقة أحياناً ننجح بتدوير خساراتنا كي نخفف عن ذواتنا بما حلمنا بما أحببنا بما ضحينا.
بالمجمل هي دراما وحبكة عاطفية نبني حولها سوراً لنمنع تسلل الكآبة وغطرسة التفكير.
قمة التراجيديا إن صح التعبير لايكمن في إنتظار النتائج
يكمن كونك عظيم في عين عقلك وذاتك بلحظات كنت تعتقد أنها الأخيرة ” ذاك الشعور العميق والنبيل بأن الجزء المفقود منك مكتمل حتى وإن ظهر بعد الإرسال جزء من النص مفقود .