حديثكِ الحلو / بقلم: مجدي بني دومي

حديثكِ الحلو / بقلم: مجدي بني دومي
ــــــــــــــــ
كلماتـــــي في الهَوى تُعذِّبُني
أكتبُهــا لا أدري .. أتكتبُني
مُصابٌ أنــا .. والحروف أنزِفُهـــا
على فمٍ قد كـــــــــــاد يقتلني
دعــي الحوادثَ عنكِ جانبــــاً
فحديثُكِ الحلوَ كم يعجبني
ولجسمكِ الخطيـرَ ألفَ ديانةٍ
فأيُّ دينٍ أنـــــــا أتَّبِعُ .. يُذهِلُني
هات يداكِ الآن كي أُحبُّهمـا
وهذا الوجهُ الصغيرَ ليعرفُنــــي
فمنذُ جئتِ إلـــيَّ صِرتُ مجنوناً
وهل أعقِلُ الحـــبَّ الذي يُجننُي
أنتِ حكايةُ صيفٍ إذا هَـــربتْ
وجاءَ الشتاء عنهــا .. لِيخبرني
نامي قليلاً فـــي عيوني وتدلَّلي
حُلماً سعيداً إذا شـــــاءَ عانَقني
لملميني من شتاتٍ الفِ قصيدةٍ
إن الحروفَ لــــم تعُد تساعدُني
كُنتِ الوحيـــدةُ حبيبتي دوماً
وباقي النِســـــــاءَ أبداً لا تُهمُّني
ولا أفكُّـــرُ بغيرِ حُبكِ وسيلةً
لأنقذ قلبي في الهوى وينقذني.
مجدي بني دومي