ذات حزن / بقلم: د. زهراء عباس

ذات حزن وددت لو إني
أرقرق في الفرات دموعي
أو أعانق شمس تموز
ليتلاشى في لهيبها احتراق روحي
فتضمني بشدة الى صدرها
ثم تنفثني الى الارض مرة اخرى
من شمالها او جنوبها
الاتجاه امره لا يهمني
اولد من جديد
بهيئة شفق قطبي!
أقطع السماء كما قطعتها أورورا
ينجلي الظلام الذي يُخيم على قلبي
ليُعلن عن بزوغ فجر جميل
الشمس تعتلي عربة ابوللو
حاملة معها صبح جديد يُشبهني